«حماية الأجيال القادمة» جهود مكثفة لتعزيز أمن وسلامة المدارس

راحة البال وجودة التعليم هما الهدف الأسمى لكل أسرة، خاصة مع بداية العام الدراسي وما يصاحبه من قلق وتحديات، فالجميع يسعى لتهيئة بيئة تعليمية متوازنة ومريحة لأبنائه، والتغلب على المشكلات الشائعة مثل التدافع في اليوم الأول للدراسة للفوز بمقعد في الصف الأمامي.

اليوم، يشغل بال أولياء الأمور إيجاد حلول عملية تضمن انضباط المنظومة التعليمية وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وفيما يلي أبرز المطالب والتطلعات التي يسعون لتحقيقها:

تقنين التقييمات

يقترح بعض أولياء الأمور الاكتفاء بتقييمات شهرية أو فصلية وامتحانات نهاية الفصل الدراسي، وامتحان نهاية العام للمرحلة الثانوية، وذلك لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وإتاحة المزيد من الوقت للتعلم العميق وفهم المواد الدراسية، مما يساعد على تثبيت المعلومة بشكل أفضل.

تقنين تكاليف الكتب

يعتبر تخفيض أسعار الكتب المدرسية مطلبًا متكررًا، أو إتاحة حرية شرائها من مصادر خارجية بتكلفة أقل، خاصة في المدارس التجريبية، مما يخفف العبء المالي على الأسر.

تقسيط المصروفات

مع بداية العام الدراسي، تواجه العديد من الأسر صعوبات وأزمات مادية، خاصة تلك التي لديها أكثر من طفل في المدارس، لذا، يقترح البعض توزيع المصروفات المدرسية على أقساط متساوية لتسهيل الالتزام دون ضغوط مالية مفاجئة.

زيارات مفاجئة للمدارس

تعزيز المتابعة والرقابة المستمرة من خلال زيارات ميدانية مفاجئة يضمن انضباط الأداء داخل المدارس، ويبقي الجميع في حالة استعداد دائم، ويعكس جدية الرقابة من الجهات المختصة.

الرقابة على الامتحانات داخل المدارس

تعتبر الرقابة الجادة على امتحانات المستوى داخل المدارس الخاصة ضرورية لضمان الشفافية والعدالة بين الطلاب، وتحقيق تكافؤ الفرص.

زيادة الإشراف على الطلاب

وجود إشراف مكثف من المعلمين المؤهلين والمدربين على التعامل الفعال خلال اليوم الدراسي يقلل من الحوادث ويحد من مظاهر العنف بين الطلاب، مما يبعث الطمأنينة في قلوب أولياء الأمور.

توفير الأمن حول المدارس

وجود أفراد أمن مدربين، سواء من الجيش أو الشرطة، يعزز من شعور الطلاب بالأمان ويحميهم من أي مخاطر خارجية، مما يجعل البيئة المدرسية أكثر سلامة واطمئنانًا.

تقنين أعمال السنة

توفير معلمين مؤهلين في جميع المواد وتدريبهم بشكل جيد يقلل الاعتماد على الدروس الخصوصية، بالإضافة إلى توفير خط ساخن للإبلاغ عن المخالفات ومتابعتها بدقة من قبل المسؤولين، والاهتمام بالأنشطة الطلابية التي تحد من ظاهرة العنف بين الطلاب، وتفعيل المجموعات المدرسية بأسعار مناسبة لمكافحة الدروس الخصوصية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مع متابعة الأداء فيها بلجان مفاجئة.

العودة إلى نظام البوكليت

يرى البعض أن العودة إلى نظام البوكليت في امتحانات الثانوية العامة قد يقلل المشاكل المصاحبة لنظام البابل شيت.