في مؤتمر دولي هام عُقد في نيويورك، وتناول القضية الفلسطينية وسبل تحقيق حل الدولتين، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتأكيدٍ قاطعٍ على دعم بلاده الثابت لإسرائيل، وأوضح أن هذا الدعم لم يتزعزع حتى في أصعب الظروف، وبالأخص خلال التهديدات الأمنية التي واجهتها إسرائيل، مثل الهجمات التي شنتها إيران.
الدعم الفرنسي المتواصل لإسرائيل
أكد ماكرون أن فرنسا لم تتردد يومًا في الوقوف إلى جانب إسرائيل، وهذا الالتزام راسخ الجذور، كما أشار إلى أن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من إيمان فرنسا بأمن إسرائيل وحقها في الوجود، وأن بلاده تعتبر أمن إسرائيل جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرارها.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية: انتصار على حماس
وفي سياق متصل، أوضح ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمثل تهديدًا لإسرائيل، بل على العكس تمامًا، فهو يمثل انتصارًا حقيقيًا على حركة حماس، وعلى كل القوى التي تدعم معاداة السامية وتسعى جاهدة لإنهاء وجود دولة إسرائيل، فالاعتراف بالدولة الفلسطينية، من وجهة نظره، هو خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام الدائم والمستقر في المنطقة، ويساهم في تعزيز الأمن لكلا الطرفين.