مع بداية كل موسم دراسي جديد، تواجه العديد من الأمهات تحديات مع أطفالهن، خاصة الصغار الذين يخوضون تجربة الدراسة لأول مرة، إذ غالبًا ما يظهرون رفضًا للذهاب إلى المدرسة. يهدف هذا التقرير إلى تزويدك ببعض العبارات الفعالة لمساعدتك في التعامل مع طفلك الرافض للمدرسة، وذلك استنادًا إلى نصائح موقع lemonlimeadventures.
ألاحظ أنك…
تُعد هذه العبارة البسيطة وسيلة ممتازة ليشعر طفلك بأنك تراه وتسمعه وتتفهم إحباطه أو قلقه، حاولِ دائمًا أن تضعي في هذه الجملة ما تلاحظينه بخصوص تصرفاته، دون الافتراض المسبق لمشاعره أو سبب انزعاجه، على سبيل المثال، يمكنك القول: “ألاحظ أنك تبكي هذا الصباح، أرى أنك تواجه صعوبة في التعبير عن مشاعرك”.
لنأخذ دقيقة
على الرغم من أن جميع العبارات المقترحة هنا مفيدة للغاية، إلا أن بعض الأطفال قد لا يكونون مستعدين للتحدث بصراحة فورًا، في هذه الحالة، اصطحبي طفلك أولًا إلى مكان آمن حيث يمكنه التعبير عن مشاعره بحرية، امنحيه مساحة كافية للبكاء، أو الغضب، أو حتى الصراخ دون تقييد، إن منحه هذه الدقيقة من التنفيس سيجعله أكثر استعدادًا للحوار معك بمجرد أن يهدأ من توتره.
ما هو أكبر همك؟
حاولِ أن تشجعي طفلك على الإفصاح عما يزعجه تحديدًا أو ما يمنعه من الذهاب إلى المدرسة، قد لا يتمكن جميع الأطفال من التعبير عن مشاعرهم بوضوح، ولكن هذه المحاولة تستحق العناء.
متى تواجه أصعب الأوقات في المدرسة؟
طرح الأسئلة المفتوحة يُعد أسلوبًا فعالًا لمساعدتك على اكتشاف الأسباب الحقيقية وراء رفض طفلك للمدرسة، تُعتبر الأسئلة التي تبدأ بـ “من”، “ماذا”، “متى”، “أين”، “لماذا” نقاط انطلاق رائعة لتبدأِ بها استكشافك لمشاعره ودوافعه.
ماذا سيحدث لو…
بعد أن يكشف طفلك عن قلقه الأكبر، ابدئي في استكشاف الخيارات والنتائج المحتملة إذا ما حدث ذلك بالفعل، على سبيل المثال، إذا كان طفلك قلقًا بشأن عدم وجود من يلعب معه، يمكنك سؤاله: “ماذا سيحدث لو لم تجد من يلعب معك؟ وماذا يمكنك أن تفعل؟”، هذه الطريقة تمنح طفلك إحساسًا بالمسؤولية والسيطرة على الموقف، فربما يمكنه أن يطلب من زميل اللعب، أو أن يستمتع بلعبة فردية، أو حتى أن يتعرف على مجموعة جديدة من الأصدقاء.
هل تتذكر عندما…
تذكير طفلك بذكرياته الإيجابية من المدرسة، أو بشخص معين جعله يشعر بالأمان فيها، يُعد طريقة رائعة لتشجيعه وتحفيزه على محاولة الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.
لنضع خطة معًا
غالبًا ما يكون رفض الذهاب إلى المدرسة سلوكًا ظاهريًا يرتبط باستجابة الدماغ للهروب أو القتال، فعندما يكون طفلك منزعجًا، يصبح دماغه مشلولًا وغير قادر على حل المشكلات أو وضع خطة فعالة في تلك اللحظة، لذا، فهو يحتاج إلى مساعدتك لوضع خطة محكمة تساعده على تجاوز هذا التحدي والمضي قدمًا.
الاطفال
الاطفال والمدرسة