زينب شفيق تعود إلى جذورها الفنية بعد عقود

زينب شفيق… زهرة القمر التي عادت إلى حلمها الأول في الثمانين

في اليوم العالمي لكبار السن، نستعرض قصة ملهمة لزينب شفيق، الملقبة بـ “زهرة القمر”، التي انطلقت في رحلتها الأدبية المثيرة في عمر الثمانين، بعد مسيرة مهنية استمرت خمسين عامًا في مجالات مختلفة.

العمر مجرد رقم: انطلاقة أدبية في الثمانين

زينب شفيق، أو “زهرة القمر” كما يحلو للكثيرين تسميتها، هي مثال حي على أن الأحلام لا تعرف عمرًا، فبعد عقود من العمل في مجالات أخرى، قررت أن تعود إلى شغفها الأول وهو الأدب والكتابة، لتثبت للجميع أن العمر ليس عائقًا بل دافعًا.

الكتابة والغناء: نافذة زينب للتعبير عن نفسها

اليوم، تجد زينب متعة كبيرة في الكتابة والغناء، مشاركةً الآخرين حكاياتها وقصصها الملهمة، إنها تستخدم الكلمات والألحان للتعبير عن رؤيتها للعالم، ونقل تجربتها الثرية إلى الأجيال القادمة، مما يؤكد أن الإبداع لا يشيخ أبدًا.

رسالة “زهرة القمر” إلى العالم

زينب شفيق، بمسيرتها الملهمة، تبعث برسالة قوية إلى العالم مفادها أن العمر ليس نهاية المطاف، بل يمكن أن يكون البداية الحقيقية لتحقيق الأحلام المؤجلة، إنها تدعونا جميعًا إلى عدم الاستسلام لضغوط الحياة، والسعي وراء شغفنا مهما طال الزمن.

تقرير: أميمة مجدي