في حادث مأساوي، توفيت ميشيل هامبستيد في منزلها بإسكس بعد أن عضها كلبها الكبير أثناء محاولته الاستيلاء على قطعة دجاج كان يُفترض أنها للكلب الأصغر. تفاصيل الحادث، كما وردت في وسائل الإعلام البريطانية، تكشف عن سلسلة من الأحداث المؤسفة التي أدت إلى هذه النتيجة المأساوية.
تفاصيل الحادث المؤلم
في 29 يوليو من العام الماضي، كانت هامبستيد تطعم كلبيها، “بوم” الصغير و”تريغ” الكبير، في شقتها، وبينما كانت تحاول إلقاء قطع الدجاج لهما، انقض “تريغ” على ذراعها اليسرى العليا، مما أدى إلى إصابة شريان رئيسي، وكان ذلك أثناء محاولته أخذ قطعة الدجاج من الكلب الأصغر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع.
تحقيقات الشرطة تكشف الملابسات
أوضح لينكولن بروكس، كبير المحققين، أن “بوم هاجم تريغ”، مما دفع الأخير إلى “محاولة عضه أو الانقضاض عليه”، وأشار إلى أن “تريغ” كلب ضخم بفكين قويين، مما زاد من خطورة الحادث، التحقيقات كشفت عن أن الحادث وقع خلال شجار بين الكلبين على الطعام.
فقدان الدم والصدمة المميتة
نُقلت هامبستيد، المقيمة في ساوثند بمقاطعة إسكس، على الفور إلى المستشفى، ولكنها توفيت في اليوم التالي في مستشفى “رويال لندن”، والسبب المباشر للوفاة هو فقدان دم هائل أدى إلى فشل متعدد في الأعضاء، مما يؤكد على مدى سرعة تفاقم الأمور.
شهادة الشريك السابق تكشف تفاصيل إضافية
صموئيل ويست، الشريك السابق لهامبستيد، أدلى بشهادته في جلسة الاستماع أمام المحققين، وقال إن هامبستيد كانت قد اشترت طعام ماكدونالدز، وأضاف: “كان لديها علبة أظن أنها تحوي 20 قطعة دجاج”، وهذا يوضح كمية الطعام التي كانت تحاول توزيعها على الكلاب في ذلك الوقت.
كاميرا المراقبة تسجل اللحظات الأخيرة
أظهر تسجيل فيديو التقطته كاميرا مثبتة أن ميشيل رمت قطعة الدجاج في الهواء، لنجدها بعدها في وسط العراك بين الكلبين، هذا التسجيل يقدم صورة واضحة عن الفوضى التي أدت إلى الحادث المأساوي.
تصنيف الوفاة كـ”حادث عرضي”
سجل كبير محققي الوفيات، لينكولن بروكس، نتيجة الوفاة كـ”حادث عرضي”، موضحاً: “ميشيل هامبستيد توفيت نتيجة فقدان دم صادم إثر عضة واحدة من كلبها الكبير في منزلها، أدت إلى تمزق شريان”، وأكد أن “العضة لم تكن عدوانية، وحدثت في خضم شجار قصير بين الكلبين على الطعام”، مما يبرز الطبيعة غير المقصودة للحادث.