«مفاجأة مدوية» نيويورك تايمز مقترح لزيادة منتخبات كأس العالم 2030 إلى 64

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن مناقشات حول إمكانية زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2030.

أفادت الصحيفة بأن رئيس اتحاد أوروجواي قدّم اقتراحًا خلال اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذي عُقد في الولايات المتحدة الأمريكية، يقضي برفع عدد المنتخبات المشاركة في نسخة 2030 إلى 64 فريقًا.

مقترح احتفالي بنكهة تاريخية

يأتي هذا الاقتراح من رئيس الاتحاد الأوروجوياني تخليدًا للذكرى المئوية لانطلاق أول نسخة من البطولة عام 1930، والتي استضافتها بلاده أوروجواي، ويعكس المقترح رغبة في الاحتفال بهذا الحدث التاريخي بطريقة استثنائية، وذلك من خلال توسيع نطاق المشاركة العالمية في هذه النسخة المميزة.

بطولة استثنائية لمرة واحدة

يشمل المقترح أن تكون الزيادة في عدد الفرق المشاركة مقتصرة على نسخة 2030 فقط، على أن تعود البطولة إلى نظامها المعتاد في النسخ اللاحقة، ويهدف هذا التوجه إلى جعل نسخة 2030 حدثًا فريدًا ومميزًا، دون تغيير الهيكل العام للبطولة على المدى الطويل.

فيفا يعد بالدراسة والبحث

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التزامه بدراسة جميع المقترحات المقدمة بعناية، وأشار إلى أن الفيفا سيقوم بتحليل شامل لجميع الجوانب المتعلقة بالاقتراح، قبل اتخاذ أي قرار نهائي، ويأتي هذا التأكيد في إطار حرص الفيفا على اتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة، تخدم مصلحة كرة القدم العالمية.

توزيع جغرافي فريد لنسخة 2030

من المقرر أن تستضيف الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي بعض مباريات كأس العالم 2030 بشكل استثنائي، في حين ستقام معظم مباريات البطولة في المغرب وإسبانيا والبرتغال، ويعكس هذا التوزيع الجغرافي الفريد رغبة في إشراك قارات متعددة في استضافة هذا الحدث العالمي، وتجسيد روح الوحدة والتآخي بين الشعوب.

الولايات المتحدة وكندا والمكسيك على موعد مع 2026

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك لاستضافة النسخة القادمة من كأس العالم عام 2026، والتي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وتمثل هذه النسخة نقلة نوعية في تاريخ كأس العالم، حيث ستشهد زيادة كبيرة في عدد المنتخبات المشاركة، مما يتيح الفرصة لمزيد من الدول للتنافس على أعلى المستويات.

توسيع المشاركة في 2026

النسخة المقبلة من كأس العالم في عام 2026 ستمثل تحولًا تاريخيًا، حيث ستشهد مشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، بدلًا من 32 منتخبًا كما كان معتادًا في النسخ السابقة، وتمثل هذه الزيادة فرصة أكبر للدول الطموحة للمشاركة في هذا الحدث الكروي العالمي.