في تطور سريع ومثير للجدل، قررت لجنة مسابقة ملكة جمال تايلاند تجريد سوبهانهى نوى نونثونج، الشهيرة بـ”بيبي”، من لقب ملكة جمال مقاطعة براشواب خيرى خان لعام 2026، وذلك بعد يوم واحد فقط من تتويجها في 20 سبتمبر، هذا القرار المفاجئ أثار ضجة واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
فيديوهات فاضحة وراء القرار
السبب الرئيسي وراء سحب اللقب يعود إلى انتشار مقاطع فيديو وصور “خادشة للحياء” على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، هذه المقاطع تظهر سوبهانهى نوى نونثونج في أوضاع تعتبر “مخلة بالآداب”، بالإضافة إلى تدخينها للسجائر الإلكترونية وظهورها بملابس داخلية شفافة وردية اللون، هذه الصور والفيديوهات أثارت جدلاً واسعاً وأدت إلى تدخل سريع من لجنة المسابقة.
انتهاك للعقد وقيم المسابقة
أوضحت اللجنة المنظمة أن تصرفات سوبهانهى تتعارض بشكل صارخ مع معايير وقيم المسابقة، وأشارت إلى أن جميع المتسابقات قد وقعن على عقد يمنع نشر أي محتوى “صريح”، وأن أي انتهاك لهذا العقد يعرضهن للمساءلة القانونية، وقد تصل العقوبة إلى السجن لمدة ثلاث سنوات، بحسب الخبراء القانونيين المحليين، هذه القواعد الصارمة تهدف إلى الحفاظ على صورة المسابقة ومصداقيتها.
الحفاظ على مصداقية المسابقة
أكدت اللجنة أن هذا القرار الصعب اتُخذ للحفاظ على مصداقية المسابقة وسمعتها، وأضافت أنها تدرس حالياً إمكانية تعويض مقاطعة براشواب خيرى خان بمتسابقة أخرى للمشاركة في النسخة الوطنية المقبلة، هذا الإجراء يهدف إلى ضمان تمثيل المقاطعة بشكل لائق في المسابقة الوطنية.
اعتذار المتسابقة ودوافعها
من جانبها، شاركت سوبهانهى مقطع فيديو عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمت فيه اعتذاراً لجمهورها وللجنة المسابقة، وأوضحت دوافعها وراء هذه التصرفات، وأشارت إلى أن هذه التجربة كانت درساً قيماً لها لتحمل المسؤولية عن أفعالها في المستقبل، كما عبرت عن أسفها للأثر السلبي الذي قد يكون سببه تصرفها.
دوافع مالية واستغلال غير مصرح به
اعترفت سوبهانهى بأنها لجأت إلى إنشاء محتوى على منصات مدفوعة بهدف دعم والدتها المريضة قبل وفاتها، وأشارت إلى أن بعض الفيديوهات قد استُخدمت دون إذنها على مواقع غير قانونية، وأعلنت عن نيتها تقديم بلاغ رسمي للشرطة بهذا الخصوص، هذه التصريحات كشفت عن جوانب إنسانية ومؤثرة في القصة، ولكنها لم تغير من قرار اللجنة.