لها الفضل في اكتشاف عدد من الأدوية.. نوبل تحتفي بميلاد دورثي هودجكن

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 13/مايو/2024 - 06:01 م

احتفى موقع جائزة نوبل بعالمة الكيمياء دورثي كروفوت هودجكن الحاصلة على جائزة نوبل في الكيمياء لعام، وهي من مواليد عام 1910 وصاحبة الفضل في دراسة البلورات بالأشعة السينية.

وألقت نوبل الضوء على طفولة دورثي كروفوت هودجكن، حيث ولدت لوالد يعمل عالم عالم آثار، وأم عالمة آثار وخبيرة في المنسوجات المصرية القديمة.

عاشت أول أربع سنوات من عمرها مع الجالية الإنجليزية في مصر وكانت تذهب إلى إنجلترا شهورا قليلة خلال العام، عاشت الحرب العالمية الأولى في إنجلترا، وكانت تتنقل بين عائلة والديها وبين الأصدقاء، بعد انتهاء الحرب قررت والدتها العودة إلى إنجلترا والاعتناء بابنتها جيدا ووصفت دوروثي تلك الفترة بأنها أجمل لحظات حياتها.

عندما كانت دورثي كروفوت هودجكن طفلة، كانت مفتونة بالبلورات في سن الرابعة عشرة، عثرت على معدن أسود لامع في الفناء أثناء زيارتها لوالديها في شمال إفريقيا، وسألت صديق العائلة، عالم التربة أ.ف. جوزيف، إذا كان بإمكانها تحليله، أعطاها جوزيف صندوقًا من الكواشف والمعادن لتشجيعها.

لها الفضل في اكتشاف عدد من الأدوية.. نوبل تحتفي بميلاد دورثي هودجكن

التحقت هودجكن بجامعة أكسفورد لدراسة الكيمياء ومتابعة اهتمامها بعلم البلورات، ولعملها في مرحلة الدكتوراه، انضمت إلى مختبر جي دي بيرنال، الكيميائي بجامعة كامبريدج الذي كان يؤمن بتكافؤ الفرص بين النساء في عام 1934، صور برنال أول أشعة سينية لبلورة بروتينية، وهو إنجاز أثبت إمكانية تبلور الجزيئات العضوية وليس فقط الجزيئات غير العضوية.

كان لأعمال هودجكن آثار فورية على الأبحاث الطبية، حيث كان لها فضل كبير في تصنيع فيتامين 12 ليكون سلاحا أساسيا ضد فقر الدم الخبيث، كما أدخلت تحسينات كبيرة في علاج مرض السكري، لكن إنجازاتها كان لها صدى يتجاوز تطبيقاتها العملية، ما أدى إلى توسيع حدود علم البلورات بالأشعة السينية، وبالتالي المعرفة العلمية، وفي عام 1964 نالت جائزة نوبل في الكيمياء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق