تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع نظيرتها بمدينة ابن جرير، يوم أمس الاثنين 25 نونبر الجاري، من توقيف ستة أشخاص من بينهم ثلاثة نساء وقاصر يبلغ من العمر 14 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكان المشتبه فيهم قد دخلوا في نزاع حول الأحقية في تنظيم الزبائن بالمحطة الطرقية بمدينة ابن جرير، قبل أن يتبادلوا العنف باستعمال أسلحة بيضاء وأدوات راضة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف ستة من بينهم.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لا زالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
في إطار تنفيذ مقتضيات برنامج العمل السنوي الخاص بتعزيز البنيات الشرطية الخدماتية، شرعت ولاية أمن القنيطرة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري، في العمل بقاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد، وهي منشأة أمنية متكاملة لتدبير العمليات الأمنية الميدانية وإنجاز العديد من المهام العملياتية كالأمن الطرقي وشرطة النجدة والمراقبة الحضرية بالكاميرات.
وقد تم إدماج هذه البنية الجديدة ضمن فضاء خاص بولاية أمن القنيطرة، بشكل يسمح باحتضان مجموعة من الخدمات الأمنية الأساسية والحيوية ضمن بناية واحدة تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وبين المعايير التقنية والوظيفية التي تواكب المستوى المتقدم لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بالاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عبر خط الهاتف 19 وتدبير التدخلات الشرطية بالشارع العام.
وتحتوي القاعة الجديدة للقيادة والتنسيق على قاعة متعددة الاستعمالات (salle polyvalente)، يعمل بها مجموعة من مناولي الخدمات des opérateurs وتتحدد مهمتهم في تلقي نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر الخط الهاتفي 19 بنظام 7/7 و24/24، وذلك عبر أرضية تقنية تم تطويرها خصيصا من أجل تلقي ومعالجة أكبر عدد ممكن من الاتصالات بشكل متزامن، قبل أن يتم توجيهها بشكل آني وفوري إلى مناولي الخدمات المكلفين بتدبير شبكة المواصلات الداخلية للشرطة من أجل العمل على توزيع هذه التدخلات على فرق شرطة النجدة العاملة بالشارع العام.
وإلى جانب مهام تدبير العمليات الأمنية، يعمل الجيل الجديد من قاعات القيادة والتنسيق التي تم تدشينها اليوم بمدينة القنيطرة، بعد تجارب ناجحة بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش، وفق رؤية خدماتية تدمج في فضاء واحد مستويات عدة للتواصل والتنسيق الأمني الداخلي من جهة والتواصل بين مصالح الأمن الوطني والمواطنين من جهة ثانية، بحيث تعمل كل قاعة للقيادة والتنسيق على الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر آلية خط النجدة، قبل إدماج هذه النداءات والاستجابة لها ضمن منظومة التواصل بين الوحدات الشرطية الميدانية.
للإشارة، فقد سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن زودت مدينة القنيطرة خلال السنة المنصرمة بوحدة متنقلة لشرطة النجدة، مكونة من مجموعة من الدراجات النارية عالية القدرة على الحركة وسيارات مدمجة للتدخل، وهي الوحدة التي سيتم دمجها ضمن منظومة واحدة مع قاعة القيادة والتنسيق بهدف تعزيز قدرات الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين وفق مدد زمنية قصيرة وتخضع لمعايير فعالية وجودة صارمة.
وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني من خلال تعميم قاعات القيادة والتنسيق على مختلف المراكز الحضرية الكبرى، تحقيق نسبة نجاعة عالية في التدخلات الأمنية، وتقليص مدة الانتقال والتدخل الميداني، وتكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، علاوة على تقريب الخدمات الشرطية من المواطنات والمواطنين.
يغيب فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بسبب إصابة في عضلة الفخذ ذات الرأسين في ساقه اليسرى، ويتعين على النادي الملكي التكيف مع هذا الغياب وإيجاد الحلول الهجومية قبل المواجهة النارية ضد ليفربول غدا الأربعاء في منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويشكل غياب هداف ريال مدريد (12 هدفا في 18 مباراة) ضربة موجعة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يتوجب عليه تعويض غياب وصيف بطل جائزة الكرة الذهبية الأخيرة.
ومن دون فينيسيوس من المنطقي أن يلعب كيليان مبابي على الجانب الأيسر من الهجوم مثلما هو معتاد على ذلك، وبدا الفرنسي أكثر راحة ضد ليغانيس يوم الأحد الماضي وسجل هدفا من تمريرة من زميله البرازيلي من الجهة اليمنى.
وقال أنشيلوتي: "مبابي معتاد أكثر على اللعب في الجهة اليسرى، وأثبت ضد ليغانيس أن اللعب في هذا المركز أفضل شيء بالنسبة له وللفريق، لقد قدم أداء جيدا للغاية وسجل هدفا".
0 تعليق