أثار حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، جدلا واسعا، بعد تصريحاته حول عدم وجود أسماء جديدة في ملاعب الكرة المصرية، تصلح لارتداء سترة الفراعنة في المرحلة المقبلة.

وقال حسام حسن، خلال لقاءه مع الصحفيين الذي عقد أمس الاثنين: “لا يوجد لاعبون بارزون في الدوري المصري يستحقون الانضمام لقائمة المنتخبات في الفترة الأخيرة”، وأضاف: “ماذا ترى في الدوري المصري؟ الدوري كتعديلات عندما لم تعد الحافلة في حالة جيدة وأصبح الأمر صعبًا للغاية”.

وتعرض العميد لانتقادات شديدة بعد التصريحات التي أطلقها، حيث رفضها العديد من نجوم الكرة المصرية، وعلى رأسهم رضا عبد العال وأيمن يونس وحسن مصطفى.

وأشار البعض إلى أن المنتخب المصري عبر التاريخ كان يتكون دائما من لاعبي الدوري المصري، وأكبر دليل على ذلك تتويج أميرة أفريقيا في 3 نسخ متتالية مع المعلم حسن شحتة بتشكيلة محلية 100%.

ودعا آخرون العميد إلى خلق نجوم جدد واكتشاف الأسماء الشابة من أجل بناء فريق قادر على استعادة الهيبة المفقودة كما فعل البرتغالي كارلوس كيروش الذي منح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين أصبحوا من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الفريق. المنتخب الوطني يعتمد حاليا، وهذه هي أدوار المدرب.

وتولى كارلوس كيروش تدريب منتخب مصر في 8 سبتمبر 2021 خلفا لحسام البدري، وقاد الفراعنة في إجمالي 20 مباراة فاز خلالها في 13 مباراة وتعادل في 6 مباريات وخسر واحدة. المباراة، قبل أن يغادر في أبريل 2022.

وخلال فترة وجوده التي لم تستمر أكثر من 8 أشهر، أعطى البرتغالي أسماء عديدة لكرة القدم المصرية، وأهداهم قميص الفراعنة لأول مرة، وعلى رأسهم إمام عاشور لاعب الزمالك، عمر مرموش، وهو شاب غير معروف. رجل. في صفوف شتوتجارت الألماني، ومحمد عبد مون عندما كان معارا من الأهلي للمستقبل مع حسين فيصل لاعب سموحة وقتها، وعمر كمال وأحمد رأفت ثنائي المستقبل، و وأخيراً مهند لاشين. تواجد في صفوف الفراعنة لأول مرة من صفوف نادي طلائع الجيش.

وتمكن المنتخب من الوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية، فيما خسر كأس العالم التنين بنفس الطريقة أمام منتخب السنغال (بركلات الترجيح).

من ناحية أخرى، ضمت تشكيلة منتخب مصر التي اختارها حسام حسن لخوض منافسات كأس العاصمة المصرية، 3 أسماء جديدة فقط، وهم مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي الذي تألق بعد إصابة محمد الشناوي ومحمد شكري. ، خلف مجموعة سيراميك كليوباترا، إلى جانب محمد الشامي، مجموعة المصري ببورسعيد.