سلوفينيا: حكومتنا أطلقت قبل أيام إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت  نائب رئيس وزراء سلوفينيا ووزيرة الخارجية تانيا فايون، إنّها زارت دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع، وقالت إن هناك حاجة ماسة إلى أخبار إيجابية، في ظل عدم الاستعداد للحديث عن وقف إطلاق النار.

 

وتابعت “فايون” خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن  المفاوضات في القاهرة معلقة في الوقت الراهن، مضيفة: "ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة المفاوضات في القاهرة لاستئناف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

 

وأضافت  "عندما أقول الضغط الدولي، فقد أجرينا مؤخرا تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ أيدت سلوفينيا مع العديد من الدول الأخرى حقوقا إضافية للفلسطينيين، كما صوتنا في مجلس الأمن لصالح الاعتراف بفلسطين، وبسبب غياب الهدنة ووقف إطلاق النار والاتفاق، أطلقت حكومتنا قبل أيام إجراءات الاعتراف بفلسطين".

 

وتابعت أنه في ظل وجود أكثر من 1.5 مليون نسمة في رفح الفلسطينية، أصبحت المجاعة أداة حرب، مشددًا على أن هذا الأمر غير مقبول.

 

سيناتور أمريكي: على إسرائيل تنفيذ ما فعلناه في هيروشيما وناغازاكي


 

وفي سياق آخر، أكد السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، على ضرورة نقل القنابل والأسلحة لإسرائيل، وذلك بهدف إنهاء الصراع في قطاع غزة، مذكرا بإسقاط الولايات المتحدة إحدى قنابلها على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، معتبرًا أن القرار الأمريكي كان صائبا.

وجاءت تصريحات غراهام لشبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، قال فيها: "اعتقدت أن إسقاط القنابل على هيروشيما وناغازاكي أمر مقبول، لذا، يا إسرائيل، افعلي ما يتعين عليك فعله للبقاء كدولة يهودية".

وشدد السيناتور على أنه يتعين على بلاده تسليم إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب.

وفي سياق متصل، أشار مذيع القناة نقلا عن مسؤولين عسكريين إلى أن التكنولوجيا تغيرت منذ الحرب العالمية الثانية، لذا تستطيع إسرائيل تنفيذ ضربات أكثر دقة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط ما يزيد على 35 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من ديسمبر 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق