أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري "السلام" بالداخلة، على إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية وقروية على مستوى إقليم وادي الذهب.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن الأمر يتعلق بالمركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني "السلام" و"بئر أنزران"، إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول 'المسيرة" و"مولاي رشيد"، فضلا عن المركز القروي المستوى الأول "العرقوب".
وأضاف المصدر نفسه أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية، والذي جرى بحضور والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل والمنتخبين، يأتي في إطار مواصلة تعزيز البنية التحتية الصحية على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للمنظومة الصحية الوطنية، بما يستجيب لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وأبرز البلاغ أن هذه المؤسسات الصحية تهدف إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها، كما تروم هذه المراكز الصحية، الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، وكذا تحسين الولوج إليها وتجويدها.
كما تهدف إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر المحطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأفاد المصدر ذاته، بأن هذه المنشآت الصحية ستقدم سلة متنوعة من الخدمات لفائدة ساكنة المناطق المستهدفة، والتي تناهز 59 ألف نسمة، وتشمل على الخصوص، الاستشارات والفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، وطب الأسنان، والصحة المدرسية، والتوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.
وأشار البلاغ إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية لفائدة الساكنة المستهدفة، وكذا استقبال المرضى والمرتفقين في أفضل الظروف.
أكد محمد أمين عليوة مدرب سيدات الجيش الملكي، أن فريقه قدم أقصى ما في وسعه أمام فريق تي بي مازيمبي، الذي ظهر قويا تكتيكيا وبدنيا خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا للسيدات الذي احتضنه، أمس السبت، ملعب العبدي بالجديدة.
وأشار أمين عليوة، خلال مؤتمر صحفي أعقب المباراة التي انهزمت فيها الفريق العسكري بهدف لصفر أمام تي بي مازيمبي، إلى أن اللاعبات "كن تائهات" في الدقائق العشر الأولى، معربا عن "تحمل المسؤولية عن هذه الهزيمة".
وهنأ، بهذه المناسبة، فريق تي بي مازيمبي ومدربته المغربية لمياء بومهدي على هذا اللقب التاريخي، منوها إلى أن فريق الجيش الملكي سيواصل المضي قدما من أجل التميز في الاستحقاقات المقبلة.
من جهتها، أعربت لمياء بومهدي عن سعادتها وفخرها بإحراز هذا اللقب في بلدها الأم.
وكشفت أنها كانت خائفة من تكرار سيناريو المباراة الأولى أمام الجيش الملكي، لحساب دور المجموعات، والتي خسرها فريقها بنتيجة (1-3)، مضيفة أن لاعباتها أظهرن تركيزا ذهنيا جيدا وحافظن على هدوئهن خلال اللحظات الصعبة من المباراة النهائية.
0 تعليق