قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن جهة الداخلة-وادي الذهب بصدد التحول إلى قاطرة للتنمية الصناعية على مستوى القارة الإفريقية.
مزور الذي كان يتحدث يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024، خلال فعاليات النسخة الثالثة ل"أيام الترويج والاستثمار" المنعقد بمدينة الداخلة، أبرز أن هذه الجهة، باتت مركزا حقيقيا في مجالات اللوجستيك والطيران والصناعة الفلاحية والسياحة والأمن الطاقي.
هذه الجهة، على غرار جهات جنوب المملكة، يضيف الوزير، هي الآن في في قلب دينامية تنموية غير مسبوقة، مبرزا في هذا الصدد مختلف المشاريع الاستراتيجية المنجزة أو قيد الانجاز، ومن بينها ميناء الداخلة الأطلسي و الطريق السريع تزنيت-الداخلة.
من جانبه، أشار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، إلى أن هذه الجهة تكرس نفسها كمركز اقتصادي استراتيجي حقيقي، منفتح على القارة الإفريقية بأكملها، مشيرا إلى أن الاستثمار فيها يحقق النمو والتنمية للشركات، نظرا للفرص العديدة التي تتوفر عليها، مضيفا أن الجهة تتوفر اليوم على قطاعات رئيسية مثل الصيد البحري وتربية الأحياء المائية والزراعة والسياحة.
كما سلط لعلج الضوء على المبادرة الملكية من أجل الأطلسي التي تهدف إلى توحيد البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي حول مشروع مشترك يتمثل في تحويل اقتصاد هذا الفضاء وجعله تجمعا إقليميا يتمتع بالمصداقية والمرونة وجذابا للاستثمارات وذا تأثير على الساكنة خاصة من خلال تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
للإشارة، فإن فعاليات "أيام الترويج والاستثمار" المنعقدة تحت الرعاية الملكية، تنظمها وكالة الترويج للداخلة وادي الذهب، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى تسليط الضوء على إمكانات الاستثمار والتنمية الاقتصادية بالمنطقة.
كما يتضمن برنامج هذه الفعالية سلسلة من اللقاءات حول "الترابط والانفتاح على الواجهة الأطلسية" و"تشجيع الاستثمار" و"الزراعة وتربية الأحياء المائية والصيد البحري" و"الطاقة، رهان وطني". وتميزت النسخة الثالثة "لأيام الترويج والاستثمار" على الخصوص، بحضور عامل إقليم أوسرد، محمد رشدي، والمدير العام لوكالة الترويج للداخلة، جاك كطورزا ومنتخبين، والقناصل العامين المعتمدين بالداخلة، وعدد من الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين المغاربة والأجانب.
0 تعليق