التوترات بين المغرب والجزائر…الخاسر هم الشباب

المغرب 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحت عنوان: “التوترات بين المغرب والجزائر.. الرياضة الخاسر الأكبر”، قالت مجلة “لوبوان” الفرنسية، في مقال لها، إن الخلاف الجزائري- المغربي يؤثر الآن على المجال الرياضي، ما يثير استياء كبيراً لدى الرياضيين في البلدين والروح الرياضية

وترى المجلة أن المشجعين المغاربة والجزائريين اختاروا جانبهم: جانب السلام والوحدة، على أمل أن تظل الرياضة، كما ينبغي، لُعبة لا ساحة للمعركة السياسية. وهذا يعكس بوضوح سخرية التضامن الشعبي في مواجهة الجمود الرسمي”

وتقول المجلة أن الوفود الرياضية الجزائرية تحظى باستقبال جيد جداً في المغرب، والأمر نفسه بالنسبة للوفود المغربية في الجزائر. كما تنقل “لوبوان” عن أحد الصحافيين المختصين. ومن المؤسف أن السياسة والإدارة تحيد روح الأخوة هذه، يقول هذا الأخير

ومن جهة السلطات السياسية، تتابع “لوبوان”، يبدو أن الاتجاه هو امتصاص الصدمات من أجل التفكير في المستقبل، لا سيّما المستقبل القريب، مع الأحداث العالمية المقبلة (أولمبياد باريس) والأحداث القارية. علاوة على ذلك، لم يتفاعل أيٌّ من وزارات الرياضة، الجزائرية أو المغربية، مع الاضطرابات الأخيرة

ونقلت “لوبوان” عن صحافي “متخصص يعمل من خلف الكواليس”، تأكيده على أنه بعيدًا عن أضواء وسائل الإعلام والغليان الجهنمي لشبكات التواصل الاجتماعي، “فإن الاتصالات ودية. وهناك احترام متبادل بين ممثلي الهيئات الرياضية الجزائرية والمغربية، حتى تحت ضغط التوترات السياسية”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق