توج فيلم "رشيد" لمخرجته رشيدة الكراني بجائزة أفضل فيلم قصير دولي في الدورة الـ23 لمهرجان ألميريا السينمائي الدولي، الذي يقام في الفترة من 15 إلى 24 نونبر بمدينة ألميريا جنوب شرق إسبانيا.
وتسلم منتج العمل الجائزة خلال حفل أقيم مساء الجمعة. ويعد فيلم "رشيد"، وهو كوميديا تتناول قضايا التحيز العنصري، أول عمل روائي للمخرجة البلجيكية-المغربية رشيدة الكراني.
ويحكي الفيلم القصير قصة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما يبحث عن عمل. يتقدم بثقة للعمل كغاسل صحون في أحد المطاعم، وهو عمل يبدو في متناول الجميع. لكنه سرعان ما يكتشف أن الأمر أكثر تعقيدا مما كان يتخيل.
يذكر أن رشيدة الكراني، التي درست السينما في المعهد الملكي للمسرح والسينما والصوت في بروكسيل، أخرجت أول فيلم وثائقي لها بعنوان "في الظلام" عام 2015، وعملت أيضا كصحفية.
شهدت سينما أبيندا بتطوان مساء الجمعة 22 نونبر ، افتتاح فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما، بتكريم خاص للمنسقة البيداغوجية للمدرسة الوطنية للسينما (Centro Sperimentale di Cinematografia) كيارا ماغري .
وانتقت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، 38 فيلما سينمائيا للمشاركة في المسابقة الرسمية ، وهي أفلام تمثل أعرق وأشهر المدارس العالمية وستشارك في هذه الدورة، الممتدة إلى غاية السابعة والعشرين من نونبر الجاري، 36 مدرسة سينمائية تمثل 24 بلدا..
وعلى امتداد خمسة أيام، سيكون عشاق الفن السابع بمدينة تطوان على موعد مع عرض عشرة أفلام روائية، وأربعة عشر فيلمًا وثائقيًا، واثني عشر فيلما تحريكيا، والتي تشكل باقة المجموعة الرائعة من الأفلام المدرسية المعروضة، البعض منها يعرض لأول مرة عالميا والبعض الآخر لأول مرة على الصعيدين العربي والأفريقي
الدورة الحالية تسلط الضوء على التنوع السينمائي العالمي وتعكس التزامنا بتطوير الفنون البصرية وتعزيز الروابط بين المدارس السينمائية. نحن نؤمن بأن هذه المبادرة تُسهم بشكل كبير في تشكيل جيل جديد من المبدعين الذين سيحملون رسالة السينما كوسيلة للتغيير الثقافي والاجتماعي..
اختتمت مساء أمس السبت بمسرح محمد الخامس بالرباط، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"، على أنغام ألوان موسيقية متنوعة.
وكان الجمهور على موعد مع الثنائي "أركاي" من الولايات المتحدة، وهي فرقة موسيقى كهروصوتية مبتكرة تضم عازف الكمان جوناثان ميرون، وعازف التشيلو فيليب شيغوغ.
وقدم الثنائي عرضا موسيقيا آسرا، حيث أديا مقطوعات أصلية من ألبومهما "Crossroads"، الذي يجمع بين النغمات العصرية والأجواء الهادئة والإيقاعات القوية.
ثم انغمس الجمهور بعدها في مزيج من ألحان الموسيقى العربية الكلاسيكية والألحان الفولكلورية التقليدية وألوان موسيقية حديثة؛ كالروك والموسيقى الإلكترونية لفرقة "البيت العشوائي" الأردنية.
وتتميز الفرقة بهوية صوتية أصيلة ومتناغمة، حيث أدى أعضاؤها الثلاثة وهم فراس عرابي وسيف أبو حمدان وقيس رجا أغنيتي "السماع" و "عصر الدلو" في انسجام تام مع معجبيهم.
وبلغ حماس الجمهور ذروته مع فرقة "مونيكا للجاز العربي"، التي تتكون من أربعة فنانين من العراق وكندا، حيث قدموا عرضا مليئا بالحماس الغامر من خلال أغاني تمزج بين موسيقى الجاز والبلوز مع إيقاعات إفريقية وألحان عربية.
ولم يفت الفرقة أن تضفي البهجة على الجمهور، من خلال المزج الموسيقي الفريد ومتعدد الثقافات، بأداء مجموعة متنوعة من أعمالها مثل "أمان" و"يا غايب".
واختتمت الأمسية بعرض موسيقى للفرقة المغربية "Urban Folklore"، التي قدمت للجمهور دمجا جريئا لموسيقى الجاز والموسيقى العصرية مع أنغام معاصرة من خلال أغنيتها المميزة "Phenomena".
وتتكون هذه الفرقة الموهوبة من سليم عكي (طبول وغناء)، وحكيم بلعياشي (جيتار كهربائي)، وخليل بنسودة (آلة الباص)، ومايكل بوغون (ساكسفون) ومراد بلوادي (آلة الفلوت).
وجمعت الدورة الحادية عشرة من تظاهرة "فيزا فور ميوزيك"، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، (من 20 إلى 23 نونبر الجاري)، والتي تعد من أبرز مواعيد الموسيقى الإفريقية والشرق أوسطية، أكثر من 1000 محترف في الصناعة الموسيقية و500 فنان من مختلف أنحاء العالم.
تأهل المنتخب الوطني لاقل من 20 سنة لنهائيات كاس افريقيا للامم، بعد فوزه ببطولة شمال أفريقيا التي احتضنها مصر برصيد 10 نقاط جمعها من 3 انتصارات وتعادل.
وكان المنتخب الوطني لاقل من 20 سنة، قد فاز أمس السبت، بنتيجة أربعة اهداف دون رد في المباراة التي جمعته بالمنتخب الليبي.
وسجل أهداف منتخب الشبان في هذه المباراة التي أقيمت بملعب السويس بمدينة الإسماعيلية كل من معاذ الضحاك من ضربة جزاء في الدقيقة 25 ، نوفل حناش في الدقيقة 45 ، ايمن الركيك في الدقيقة 52 وسعد الحداد في الدقيقة 70.
وجه الإسباني خورخي فيلدا مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، الدعوة لـ 27 لاعبة لخوض تجمع إعدادي في الفترة الممتدة ما بين 24 نونبر الجاري و3 دجنبر القادم، استعدادا لمباراتين وديتين أمام منتحبي بوتسوانا ومالي.
وستواجه اللبؤات، في مباراتهن الأولى منتخب بوتسوانا، وذلك يوم الخميس 28 نونبر الحالي بداية من الساعة السادسة مساء، على أن يلعبن ضد منتخب مالي يوم الثلاثاء 3 دجنبر القادم، انطلاقا من الساعة السادسة مساء.
وتدخل هاتين المبارتين ضمن استعدادات اللبؤات لكأس إفريقيا التي تحتضنها بلادنا في الفترة ما بين 5 و26 يوليوز 2025.
واختار فيلدا كلا من خديجة الرميشي وإيناس أوريسا وفاطمة الزهراء الجبراوي وعزيزة الرباح ونسرين الشد وزبيدة البيستالي وياسمين مرابط وحنان آيت الحاج وزينب رضواني وصباح الصغير ورقية مزراوي وسهام بوخيام ونجاة بدري وزينب الروداني وسلمى بوغرش وسارة كاسي وغزلان الشباك وإيمان الغزواني وأنيسة لحماري وسناء المسعودي وإيمان سعود وسكينة وزراوي ورانيا بوتيبة وفاطمة تكناوت وابتسام جرايدي وكنزة شابيل وروزيلا أيان.
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة عن إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، وهي مؤسسة موجهة للنهوض بالبحث والتطوير في مجال العلوم الصحية بإفريقيا.
وذكر بلاغ للمؤسسة أن حفل إطلاق هذه الأكاديمية جرى، يوم أمس السبت، بجامعة محمد السادس للعلوم والصحة بمدينة الداخلة.
وتروم الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي يوجد مقرها بمدينة الداخلة، النهوض بتعاون جنوب-جنوب قائم على توحيد الجهود ومعبأ من أجل سيادة صحية إفريقية.
كما تهدف إلى خلق فضاء للتبادل والشراكة من أجل النهوض بالبحث العلمي في مجال الصحة، في سياق يتلاءم وخصوصيات القارة الإفريقية. وتركز أيضا على التميز في تدريس علوم الصحة من خلال اقتراح تكوينات تستجيب لحاجيات القارة.
ويكمن دور الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة أيضا في لم الخبراء، من خلال خلق شبكة إفريقية من أجل وضع استراتيجيات، وإطلاق مشاريع بحث، ونشر المعارف والممارسات الفضلى في مجال الصحة لتصبح، بالتالي، هيئة وفريق عمل أساسي بالنسبة للصحة في إفريقيا.
وتقيم الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة شراكات استراتيجية مع مؤسسات كالمنظمة العالمية للصحة وفاعلين في مجال الصناعات الصيدلية من أجل تشجيع التعاون في مجال الصحة.
كما تشارك في جمع وتحليل إحصائيات في مجال الصحة، من خلال مبادرات قاعدة بيانات ضخمة، وتعمل بشكل غير ربحي كمرصد إفريقي، مستجيبة بذلك لقضايا الصحة العمومية للسلطات العمومية المغربية والهيئات الإفريقية أو العالمية.
وتشمل حقول عمل الأكاديمية الصحة البشرية (الصحة العمومية، والمستعجلات، وأمراض القلب)، الصحة الحيوانية (الطب البيطري، والأمن الغذائي) وكذا الصحة البيئية (الاحتباس الحراري، والتصحر، الماء والإجهاد المائي).
ومن خلال مختلف هذه المبادرات، تطمح الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لأن تصبح منصة لتطوير الصحة في إفريقيا، من خلال تشجيع الابتكار العلمي وتنظيم ندوات ومؤتمرات من أجل المساهمة في التحسين المستدام لنظم الصحة الإفريقية.
وجهت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة ATEC ، لجماعة الدار البيضاء، عريضة حول إحداث مراكز للاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بتراب جماعة الدار البيضاء ومجالس مقاطعاتها، تطبيقا لأحكام للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات و للمرسوم رقم 2.16.403 المحدد لشكل العريضة.
وكشفت الجمعية عن عدد من الأسباب التي دفعتها لهذه المبادرة المرتبطة بتفعيل المقتضيات القانونية التي تسمح بمشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية المحلية، وفي مقدمتها الارتفاع المضطرد لنسب ومعدلات العنف الممارس ضد النساء والفتيات، بشكل عام وضد النساء العاملات بالفضاءات العامة بشكل خاص، بتراب جماعة الدار البيضاء، إلى جانب عدم توفير الحماية الكافية من العنف الممارس ضد النساء والفتيات وكذا النساء العاملات بالفضاءات العامة، بمختلف الفضاءات والمرافق والخدمات العمومية التابعة لجماعة الدار البيضاء.
كما استندت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، على مخرجات جلسات استماع وورشات سابقة لها حول تنفيذ مشروع "الدار البيضاء، مدينة آمنة .. من العنف الممارس على النساء النشيطات /البائعات في الفضاءات العامة"، المدعم من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة – بالمغرب، التي أظهرت ضعف شعور النساء العاملات النشيطات بالفضاءات العامة بالأمن والسلامة العامة بتراب جماعة الدار البيضاء، التي لا تتوفر على أي مراكز للاستقبال والتوجيه والاستماع للنساء الناجيات من العنف، تابعة وممولة ومسيرة من قبل مصالح جماعة الدار البيضاء.
وأكدت الجمعية أن هذه الاعتبارات تساهم في تفاقم معاناة النساء بجماعة الدار البيضاء، ما يجعل جمعيات المجتمع المدني النشيطة في مجال حماية المرأة ومناهضة مختلف أشكال التمييز ضدها، تتحمل مسؤولية التدخل و المواكبة و التوجيه في ظل محدودية الإمكانات و قلة الموارد البشرية واللوجستية وفي غياب تدخل الفاعل الأساسي جماعة الدار البيضاء.
احتضنت كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، ملتقى وطنيا حول موضوع " علاج الفصام بالمغرب: الواقع الراهن وآفاق المستقبل"، لتسليط الضوء على الاستراتيجيات الوطنية في مجال الصحة النفسية والتحديات الواجب مواجهتها لضمان رعاية فعالة للمصابين بالأمراض النفسية. وأكد هاشم تيال ، رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة النفسية، أن اللقاء فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرضى المصابين بالفصام إلى جانب أسرهم المعنية بهذه المعاناة بالنظر لتداعيات المرض الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية التي تتجاوز المريض، خاصة أن رحلة العلاج طويلة ما يرمي بظلاله على المقربين الذين يحتاجون بدورهم إلى مواكبة نفسية وتوعية بطبيعة المرض.
ونبه الحاضرون إلى ارتفاع كلفة علاج الأمراض النفسية، التي تحول دون التشخيص المبكر وطلب العلاج، ما يجعل المريض وأسرته ضحايا علاجات بديلة قد تكون سببا في تدهور وضع المريض بدل استفادته من العلاج الذي يمكنه من استئناف حياته بوضع طبيعي.
وأكد تيال على الحاجة إلى إنشاء مرصد للصحة النفسية ، لجمع البيانات المتعلقة بالأمراض النفسية ومتابعتها، إلى جانب إدراج المستفيدين من خدمات الطب النفسي ضمن الأولويات في الاستفادة من التغطية الطبية الشاملة، مؤكدا على ضرورة ضمان المساواة بين الرجال والنساء في ما يتعلق بحقوقهم في الصحة النفسية، وإمكانية الوصول إلى العلاج وإعادة التأهيل بغض النظر عن جنسهم.
0 تعليق