قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، بعد اجتماعه بقادة حماس في قطر وأعضاء  الحكومة القطرية: "أعبر عن تعاطفي مع الشعب الفلسطيني".

وأوضح أنور إبراهيم أنه "يتعين علينا وقف هذا العمل العدواني ضد الأطفال والأمهات في غزة ووقف عمليات التفجير وإسقاط القنابل على المدنيين"، وجاء حديث رئيس الوزراء الماليزي في جلسة حوارية معه ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي الرابع الذي بدأ أعماله في الدوحة اليوم الثلاثاء ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأضاف إبراهيم: "نحن نتحدث هنا عن فكرة الاستعمار وهذا استعمار لأراضي الغير ولذا أنا أساند الشعب الفلسطيني"، وأعرب عن احترامه للوساطة القطرية وعمل جامعة الدول العربية وكل الشركاء، لافتا إلى أنه "لابد أن يكون الجميع مستعدا لإحداث السلام وأن يكون مستعدا لاحترام قرارات الدول التي تجاوره".

وحول الحديث عن التدفقات المالية من ماليزيا إلى حركة حماس قال "ليس هناك دليل على أننا أرسلنا أموالا إلى حماس"، وقال موجها حديثه لمن يرددون مثل هذه الأحاديث "نطلب منهم تقديم الدليل على ذلك". وأضاف "لدي علاقة جيدة مع حماس ولم أخض في أي حديث مع الجناح العسكري".

وأضاف: "موقفنا واضح، الولايات المتحدة يجب أن تعرف ذلك. ونحن نساعد أصدقاءنا ونقدم المشورة لمن يطلبها".

وقال إن "واجبنا أن نقوم بالتخفيف على من يعاني من الحروب. وبالنسبة لنا ندخل في مسار توثيق العلاقات مع الدول العربية والإسلامية ونساندهم في موقفهم".