يشارك الفيلم المغربي "جثة على ضفاف مارتشيكا" في المسابقة الرسمية الدولية الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة ضمن الدورة الخامسة لمهرجان غرناطة السينمائي الدولي، التي تنظم حاليا في الفترة ما بين 15 و 23 من نوفمبر الجاري.

الفيلم ناطق بلغة تريفيت الأمازيغية المغربية، وهو من إخراج محمد فوزي الملقب باسم أكسيل، وسبق أن شارك أكتوبر الماضي في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

الفيلم تم عرضه في مقر المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا بغرناطة، صبيحة يوم بالذكرى 69 لاستقلال المغرب، الاثنين 18 نوفمبر الجاري، وهذه المؤسسة هي واحدة من شركاء مهرجان غرناطة السينمائي الدولي، وهي تابعة للبرلمان الأوروبي.

المشاركة في مهرجان غرناطة السينمائي الدولي مفتوحة أمام السينمائيين من مختلف البلدان، وتترشح له الأعمال السينمائية الدولية في فئات الفيلم الروائي الطويل والقصير والوثائقي، بالإضافة إلى فئة خاصة بالأفلام القصيرة التي ينتجها سينمائيون من مدينة غرناطة.

وزيادة على الجوائز المالية التي ينالها الفائزون في المسابقة الرسمية، يتسلم كل واحد منهم درع المهرجان الذي هو تمثال صغير من البرونز للشاعر الإسباني الغرناطي فيديريكو غارسيا لوركا الذي تحمل جوائز المهرجان اسمه، وهي التماثيل التي يصنعها الفنانان النحاتان الأخوان خوسي ماريا وميغيل أنخيل مورينو، الشهيران في إسبانيا بمنحوتاتهما التي يصنعانها في ورشتهما المسماة "إيل إيسباسيو ديل أرطي مورينو" التي أنشآها سنة 1985.

يُشار إلى أن المجلس الإداري لمؤسسة مهرجان غرناطة السينمائي الدولي بريميوس لوركا يتكون من فنانين وفاعلين في مجال التدبير الثقافي والفني بمنطقة الأندلس، ويرأسه الممثل والمخرج والمنتج الإسباني خورخي أونييفا.